Realitas
sebab-sebab kepemilikan harta dalam Islam
Sebab-sebab
kepemilikan harta (اَلأَسْبَابُ لِلتَّمَلُّكِ
الْمَالِ) dalam Islam adalah tentu saja berhubungan dengan upaya
seseorang (اَلْفَرْدُ) untuk memiliki
harta, dengan kata lain berkenaan dengan kepemilikan individu (الْمِلْكِيَّةُ الْفَرْدِيَّةُ). Inilah yang
ditunjukkan oleh pernyataan Rasulullah saw :
لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ عِلْمِهِ
فِيمَ فَعَلَ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ وَعَنْ
جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ (رواه الترمذي)
tidak akan pernah bergeser
kedua telapak kaki seorang hamba pada hari qiyamah hingga dia ditanya tentang
umurnya dalam hal apakah dia telah habiskan, tentang ilmunya telah digunakan
untuk menda-sari perbuatan apa, tentang hartanya dari manakah dia peroleh dan
dalam hal apakah dia belanjakan, serta tentang tubuhnya dalam hal apakah dia
rusakkan
bagian
hadits وَعَنْ
مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ menunjukkan dua hal yakni : (1) sebab-sebab kepemilikan harta (اَسْبَابُ
تَمَلُّكِ الْمَالِ) dan
(2) aturan main penggunaan dalam kepemilikan (اَلتَّصَرُّفُ فِيْ
الْمِلْكِيَّةِ). Islam
menetapkan sebab-sebab kepemilikan harta bagi seseorang sebagai berikut
:
1.
اَلْعَمَلُ (bekerja)
2.
اَلإِرْثُ (warisan)
3.
اَلْحَاجَةُ اِلَى
الْمَالِ لأَجْلِ الْحَيَاةِ (kebutuhan terhadap harta untuk
mempertahankan kehidupan)
4.
اِعْطَاءُ
الدَّوْلَةِ مِنْ اَمْوَالِهَا لِلرَّعِيَّةِ (pemberian negara dari hartanya
kepada rakyat)
5.
اَلأَمْوَالُ
الَّتِيْ يَأْخُذُهَا الأَفْرَادُ دُوْنَ مُقَابِلِ مَالٍ اَوْ جُهْدٍ (harta
yang diperoleh seseorang tanpa korbanan harta maupun tenaga)
Bekerja (اَلْعَمَلُ) meliputi enam keadaan :
1.
menghidupkan tanah mati (اِحْيَاءُ الْمَوَاتِ),
dalilnya adalah :
عَنْ
جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ
أَحْيَا أَرْضًا مَيْتَةً فَهِيَ لَهُ (رواه احمد)
عَن
سَمُرَةَ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ
أَحَاطَ حَائِطًا عَلَى أَرْضٍ فَهِيَ لَهُ (رواه احمد)
عَنْ
عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَعْمَرَ أَرْضًا
لَيْسَتْ لِأَحَدٍ فَهُوَ أَحَقُّ قَالَ عُرْوَةُ قَضَى بِهِ عُمَرُ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ فِي خِلَافَتِهِ (رواه البخاري)
2.
berburu (اَلصَّيْدُ) ,
dalilnya adalah :
وَإِذَا
حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا (المائدة : 2)
أُحِلَّ
لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ
عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا (المائدة : 96)
3.
perantara atau makelar (اَلسَّمْسَرَةُ وَالدَّلاَلَةُ) ,
dalilnya adalah :
عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ قَالَ كُنَّا نَبْتَاعُ
الْأَوْسَاقَ بِالْمَدِينَةِ وَكُنَّا نُسَمَّى السَّمَاسِرَةَ قَالَ فَأَتَانَا
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمَّانَا بِاسْمٍ هُوَ
أَحْسَنُ مِمَّا كُنَّا نُسَمِّي بِهِ أَنْفُسَنَا فَقَالَ يَا مَعْشَرَ
التُّجَّارِ إِنَّ هَذَا الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ اللَّغْوُ وَالْحَلِفُ فَشُوبُوهُ
بِالصَّدَقَةِ (رواه احمد)
عَنْ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُمَا نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ
يُتَلَقَّى الرُّكْبَانُ وَلَا يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ قُلْتُ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ
مَا قَوْلُهُ لَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ قَالَ لَا يَكُونُ لَهُ سِمْسَارًا
(رواه البخاري)
بَاب أَجْرِ السَّمْسَرَةِ وَلَمْ يَرَ ابْنُ سِيرِينَ
وَعَطَاءٌ وَإِبْرَاهِيمُ وَالْحَسَنُ بِأَجْرِ السِّمْسَارِ بَأْسًا وَقَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ لَا بَأْسَ أَنْ يَقُولَ بِعْ هَذَا الثَّوْبَ فَمَا زَادَ عَلَى
كَذَا وَكَذَا فَهُوَ لَكَ وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ إِذَا قَالَ بِعْهُ بِكَذَا
فَمَا كَانَ مِنْ رِبْحٍ فَهُوَ لَكَ أَوْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ فَلَا بَأْسَ بِهِ
وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْلِمُونَ عِنْدَ
شُرُوطِهِمْ (رواه البخاري)
4.
bagi hasil (اَلْمُضَارَبَةُ) ,
dalilnya adalah :
اَنَّ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَلِّبِ رَضِيَ اللهُ
عَنْهُ كَانَ اِذَا دَفَعَ مَالاً مُضَارَبَةً شَرَطَ عَلَى الْمُضَارِبِ اَنْ لاَ
يَسْلُكَ بِهِ بَحْرًا وَاَنْ لاَ يَنْزِلَ وَادِيًا وَلاَ يَشْتَرِيْ بِهِ ذَاتَ
كَبْدٍ رَطْبٍ فَإِنْ فَعَلَ ذَلِكَ ضَمَنَ فَبَلَّغَ ذَلِكَ رَسُوْلَ اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَحْسَنَهُ
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ قَالَ حَدَّثَنَا
إِسْمَعِيلُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ لَمْ أَعْلَمْ شُرَيْحًا كَانَ
يَقْضِي فِي الْمُضَارِبِ إِلَّا بِقَضَاءَيْنِ كَانَ رُبَّمَا قَالَ
لِلْمُضَارِبِ بَيِّنَتَكَ عَلَى مُصِيبَةٍ تُعْذَرُ بِهَا وَرُبَّمَا قَالَ
لِصَاحِبِ الْمَالِ بَيِّنَتَكَ أَنَّ أَمِينَكَ خَائِنٌ وَإِلَّا فَيَمِينُهُ
بِاللَّهِ مَا خَانَكَ (رواه النسائي)
أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ
عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ الْحَارِثِ الْعُكْلِيِّ فِي رَجُلٍ أَقَرَّ عِنْدَ مَوْتِهِ
بِأَلْفِ دِرْهَمٍ مُضَارَبَةً وَأَلْفٍ دَيْنًا وَلَمْ يَدَعْ إِلَّا أَلْفَ
دِرْهَمٍ قَالَ يُبْدَأُ بِالدَّيْنِ فَإِنْ فَضَلَ فَضْلٌ كَانَ لِصَاحِبِ
الْمُضَارَبَةِ (رواه الدارمي)
5.
penyiram tanaman
di kebun orang lain (اَلْمَسَاقَاةُ) , dalilnya adalah :
عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أَخْبَرَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَلَ خَيْبَرَ
بِشَطْرِ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا مِنْ ثَمَرٍ أَوْ زَرْعٍ (رواه البخاري)
عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ عَامَلَ أَهْلَ خَيْبَرَ بِشَطْرِ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا مِنْ ثَمَرٍ
أَوْ زَرْعٍ (رواه مسلم)
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ لَمَّا افْتُتِحَتْ خَيْبَرُ
سَأَلَتْ يَهُودُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُقِرَّهُمْ فِيهَا عَلَى أَنْ
يَعْمَلُوا عَلَى نِصْفِ مَا خَرَجَ مِنْهَا مِنْ الثَّمَرِ وَالزَّرْعِ فَقَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُقِرُّكُمْ فِيهَا عَلَى
ذَلِكَ مَا شِئْنَا ثُمَّ سَاقَ (رواه مسلم)
عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَبْعَثُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ
إِلَى خَيْبَرَ فَيَخْرُصُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ يَهُودِ خَيْبَرَ قَالَ فَجَمَعُوا
لَهُ حَلْيًا مِنْ حَلْيِ نِسَائِهِمْ فَقَالُوا لَهُ هَذَا لَكَ وَخَفِّفْ عَنَّا
وَتَجَاوَزْ فِي الْقَسْمِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ يَا مَعْشَرَ
الْيَهُودِ وَاللَّهِ إِنَّكُمْ لَمِنْ أَبْغَضِ خَلْقِ اللَّهِ إِلَيَّ وَمَا
ذَاكَ بِحَامِلِي عَلَى أَنْ أَحِيفَ عَلَيْكُمْ فَأَمَّا مَا عَرَضْتُمْ مِنْ
الرَّشْوَةِ فَإِنَّهَا سُحْتٌ وَإِنَّا لَا نَأْكُلُهَا فَقَالُوا بِهَذَا
قَامَتْ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ (رواه مالك في الموطإ)
6.
bekerja kepada
orang lain dengan upah (اَلْعَمَلُ
لِلآخَرِيْنَ بِأَجْرٍ) , dalilnya adalah :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ اللَّهُ ثَلَاثَةٌ أَنَا
خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ أَعْطَى بِي ثُمَّ غَدَرَ وَرَجُلٌ بَاعَ
حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ وَرَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَاسْتَوْفَى مِنْهُ
وَلَمْ يُعْطِ أَجْرَهُ (رواه البخاري)
بَاب مَا يُعْطَى فِي الرُّقْيَةِ عَلَى أَحْيَاءِ الْعَرَبِ
بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَقُّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللَّهِ
وَقَالَ الشَّعْبِيُّ لَا يَشْتَرِطُ الْمُعَلِّمُ إِلَّا أَنْ يُعْطَى شَيْئًا
فَلْيَقْبَلْهُ وَقَالَ الْحَكَمُ لَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا كَرِهَ أَجْرَ الْمُعَلِّمِ
وَأَعْطَى الْحَسَنُ دَرَاهِمَ عَشَرَةً وَلَمْ يَرَ ابْنُ سِيرِينَ بِأَجْرِ
الْقَسَّامِ بَأْسًا وَقَالَ كَانَ يُقَالُ السُّحْتُ الرِّشْوَةُ فِي الْحُكْمِ وَكَانُوا يُعْطَوْنَ عَلَى الْخَرْصِ (رواه
البخاري)
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرُّوا بِمَاءٍ فِيهِمْ لَدِيغٌ أَوْ سَلِيمٌ
فَعَرَضَ لَهُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَاءِ فَقَالَ هَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ
إِنَّ فِي الْمَاءِ رَجُلًا لَدِيغًا أَوْ سَلِيمًا فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنْهُمْ
فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ عَلَى شَاءٍ فَبَرَأَ فَجَاءَ بِالشَّاءِ إِلَى
أَصْحَابِهِ فَكَرِهُوا ذَلِكَ وَقَالُوا أَخَذْتَ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ أَجْرًا
حَتَّى قَدِمُوا الْمَدِينَةَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخَذَ عَلَى كِتَابِ
اللَّهِ أَجْرًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ
أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللَّهِ (رواه البخاري)
Berdasarkan dalil-dalil tersebut dapat dirumuskan aturan
main hubungan antara pekerja alias buruh alias اَلأَجِيْرُ dengan majikan
alias اَلْمُسْتَأْجِيْرُ dalam kaidah syar’iyyah (اَلْقَاعِدَةُ الشَّرْعِيَّةُ) :
اَلإِجَارَةُ
هِيَ عَقْدٌ عَلَى مَنْفَعَةٍ بِعِوَضٍ (perburuhan adalah aqad atas suatu manfaat dengan upah)
مَا دَامَتِ الْمَنْفَعَةُ
يُمْكِنُ اَنْ يَسْتَيْفِئَهَا الْمُسْتَأْجِيْرُ مِنَ الأَجِيْرِ تَكُوْنُ
فِيْهَا اْلإِجَارَةُ
selama
manfaat adalah mungkin untuk diperoleh/diraih oleh majikan dari buruh maka
dapat ber-langsung dalam keadaan tersebut perburuhan
Dengan demikian, kedua qaidah tersebut adalah اَلْقَاعِدَةُ الْكُلِّيَةُ yakni aturan main yang berlaku pada
seluruh manfaat yang dihalalkan apa pun yang dapat diraih oleh اَلْمُسْتَأْجِيْرُ dari اَلأَجِيْرُ, termasuk
me-ngajarkan Al-Quran, menjadi imam shalat berjamaah, menjadi muadzin dan
sebagainya.
Sebab
kelima : اَلأَمْوَالُ الَّتِيْ يَأْخُذُهَا الأَفْرَادُ
دُوْنَ مُقَابِلِ مَالٍ اَوْ جُهْدٍ
Maksud dari pernyataan دُوْنَ مُقَابِلِ
مَالٍ اَوْ جُهْدٍ adalah
memastikan bahwa harta yang diperoleh sese-orang tersebut bukan sebagai
imbalan/upah/gaji (عِوَضًا اَوْ اَجْرًا) dan juga bukan sebagai harga (ثَمَنًا) dari harta lain yang dia korbankan.
Artinya harta itu benar-benar diperoleh seseorang begitu saja tanpa di-awali
dengan adanya aqad apa pun (اَيُّ عَقْدٍ مِنَ الْعُقُوْدِ) seperti yang harus terjadi dalam
aktivitas muama-lah. Oleh karena itu, harta yang dimiliki seseorang dengan atau
melalui sebab yang kelima dari sebab-sebab kepemilikan harta (اَلسَّبَبُ
الْخَامِسُ مِنْ اَسْبَابِ تَمَلُّكِ الْمَالِ) dipastikan adalah harta halal yang diperoleh dengan mudah
tanpa adanya korbanan apa pun baik harta maupun tenaga. اَلسَّبَبُ
الْخَامِسُ ini mencakup
lima hal (يَشْمُلُ
خَمْسَةَ اَحْوَالٍ) yakni
:
1. terjadinya
hubungan antar individu satu sama lainnya (صِلَةُ الأَفْرَادِ
بَعْضُهُمْ بَعْضًا),
seperti hadiyah (اَلْهَدِيَّةُ), hibah (اَلْهِبَةُ) dan wasiat (اَلْوَصِيَّةُ). Dalilnya adalah sejumlah hadits Rasulullah saw :
عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ
غَزَوْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبُوكَ وَأَهْدَى
مَلِكُ أَيْلَةَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَغْلَةً
بَيْضَاءَ وَكَسَاهُ بُرْدًا وَكَتَبَ لَهُ بِبَحْرِهِمْ (رواه البخاري)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَهَادَوْا فَإِنَّ الْهَدِيَّةَ
تُذْهِبُ وَغَرَ الصَّدْرِ (رواه احمد)
عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ عَبْدِ
اللَّهِ الْخُرَاسَانِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ تَصَافَحُوا يَذْهَبْ الْغِلُّ وَتَهَادَوْا تَحَابُّوا وَتَذْهَبْ
الشَّحْنَاءُ (رواه مالك في الموطإ)
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَثَلُ الَّذِي يَسْتَرِدُّ مَا
وَهَبَ كَمَثَلِ الْكَلْبِ يَقِيءُ فَيَأْكُلُ قَيْئَهُ فَإِذَا اسْتَرَدَّ
الْوَاهِبُ فَلْيُوَقَّفْ فَلْيُعَرَّفْ بِمَا اسْتَرَدَّ ثُمَّ لِيُدْفَعْ
إِلَيْهِ مَا وَهَبَ (رواه ابو داود)
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَائِدُ فِي
هِبَتِهِ كَالْعَائِدِ فِي قَيْئِهِ (رواه البخاري)
عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ
عَادَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِي فَقَالَ
أَوْصَيْتَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ بِكَمْ قُلْتُ بِمَالِي كُلِّهِ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ قَالَ فَمَا تَرَكْتَ لِوَلَدِكَ قُلْتُ هُمْ أَغْنِيَاءُ قَالَ أَوْصِ
بِالْعُشْرِ فَمَا زَالَ يَقُولُ وَأَقُولُ حَتَّى قَالَ أَوْصِ بِالثُّلُثِ
وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ أَوْ كَبِيرٌ (رواه النسائي)
2. hak
atas harta sebagai imbalan terjadinya dlarar (اِسْتِحْقَاقُ
الْمَالِ عِوَضًا عَنْ ضَرَرٍ)
seperti diyat pembunuh-an (دِيَةُ الْقَتِيْلِ) maupun diyat melukai (دِيَةُ الْجِرَاحِ) dan dalilnya adalah :
وَمَا كَانَ
لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً
فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ (النساء :
92)
عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو
بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ كِتَابًا فِيهِ الْفَرَائِضُ وَالسُّنَنُ
وَالدِّيَاتُ وَبَعَثَ بِهِ مَعَ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فَقُرِئَتْ عَلَى أَهْلِ
الْيَمَنِ هَذِهِ نُسْخَتُهَا مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ إِلَى شُرَحْبِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلَالٍ وَنُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ كُلَالٍ
وَالْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ كُلَالٍ قَيْلِ ذِيِ رُعَيْنٍ وَمَعَافِرَ وَهَمْدَانَ
أَمَّا بَعْدُ وَكَانَ فِي كِتَابِهِ أَنَّ مَنْ اعْتَبَطَ مُؤْمِنًا قَتْلًا عَنْ
بَيِّنَةٍ فَإِنَّهُ قَوَدٌ إِلَّا أَنْ يَرْضَى أَوْلِيَاءُ الْمَقْتُولِ وَأَنَّ
فِي النَّفْسِ الدِّيَةَ مِائَةً مِنْ الْإِبِلِ وَفِي الْأَنْفِ إِذَا أُوعِبَ
جَدْعُهُ الدِّيَةُ وَفِي اللِّسَانِ الدِّيَةُ وَفِي الشَّفَتَيْنِ الدِّيَةُ وَفِي
الْبَيْضَتَيْنِ الدِّيَةُ وَفِي الذَّكَرِ الدِّيَةُ وَفِي الصُّلْبِ الدِّيَةُ
وَفِي الْعَيْنَيْنِ الدِّيَةُ وَفِي الرِّجْلِ الْوَاحِدَةِ نِصْفُ الدِّيَةِ
وَفِي الْمَأْمُومَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ وَفِي الْجَائِفَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ وَفِي
الْمُنَقِّلَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ مِنْ الْإِبِلِ وَفِي كُلِّ أُصْبُعٍ مِنْ
أَصَابِعِ الْيَدِ وَالرِّجْلِ عَشْرٌ مِنْ الْإِبِلِ وَفِي السِّنِّ خَمْسٌ مِنْ
الْإِبِلِ وَفِي الْمُوضِحَةِ خَمْسٌ مِنْ الْإِبِلِ وَأَنَّ الرَّجُلَ يُقْتَلُ
بِالْمَرْأَةِ وَعَلَى أَهْلِ الذَّهَبِ أَلْفُ دِينَارٍ خَالَفَهُ مُحَمَّدُ بْنُ
بَكَّارِ بْنِ بِلَالٍ (رواه النسائي)
3. hak
atas mahar dan ikutannya (اِسْتِحْقَاقُ الْمَهْرِ وَتَوَابِعِهِ) dan dalilnya adalah :
وَءَاتُوا النِّسَاءَ
صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ
هَنِيئًا مَرِيئًا (النساء : 4)
عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَال
سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ
امْرَأَةً مِنْ بَنِي فَزَارَةَ تَزَوَّجَتْ عَلَى نَعْلَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَضِيتِ مِنْ نَفْسِكِ وَمَالِكِ
بِنَعْلَيْنِ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ فَأَجَازَهُ قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ عُمَرَ
وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ وَأَبِي سَعِيدٍ وَأَنَسٍ وَعَائِشَةَ
وَجَابِرٍ وَأَبِي حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَامِرِ
بْنِ رَبِيعَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي
الْمَهْرِ فَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ الْمَهْرُ عَلَى مَا تَرَاضَوْا
عَلَيْهِ وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَالشَّافِعِيِّ وَأَحْمَدَ
وَإِسْحَقَ و قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ لَا يَكُونُ الْمَهْرُ أَقَلَّ مِنْ
رُبْعِ دِينَارٍ و قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْكُوفَةِ لَا يَكُونُ الْمَهْرُ أَقَلَّ
مِنْ عَشَرَةِ دَرَاهِمَ (رواه الترمذي)
4.
barang temuan di permukaan tanah umum dan di jalan raya
(اَللُّقَطَةُ) dan dalinya adalah :
عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ
جَدِّهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَرَجُلًا مِنْ مُزَيْنَةَ ... فَسَأَلَهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ
اللُّقَطَةُ نَجِدُهَا فِي السَّبِيلِ الْعَامِرِ قَالَ عَرِّفْهَا سَنَةً فَإِنْ
جَاءَ صَاحِبُهَا وَإِلَّا فَهِيَ لَكَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يُوجَدُ فِي
الْخَرَابِ الْعَادِيِّ قَالَ فِيهِ وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ (رواه احمد)
عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ
جَدِّهِ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ
اللُّقَطَةِ فَقَالَ مَا كَانَ فِي طَرِيقٍ مَأْتِيٍّ أَوْ فِي قَرْيَةٍ عَامِرَةٍ
فَعَرِّفْهَا سَنَةً فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا وَإِلَّا فَلَكَ وَمَا لَمْ يَكُنْ
فِي طَرِيقٍ مَأْتِيٍّ وَلَا فِي قَرْيَةٍ عَامِرَةٍ فَفِيهِ وَفِي الرِّكَازِ
الْخُمْسُ (رواه النسائي)
عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ وَجَدَ لُقَطَةً فَلْيُشْهِدْ
ذَوَيْ عَدْلٍ وَلْيَحْفَظْ عِفَاصَهَا وَوِكَاءَهَا فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا
فَلَا يَكْتُمْ وَهُوَ أَحَقُّ بِهَا وَإِنْ لَمْ يَجِئْ صَاحِبُهَا فَإِنَّهُ
مَالُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ قُلْتُ
لِأَبِي إِنَّ قَوْمًا يَقُولُونَ عِقَاصَهَا وَيَقُولُونَ عِفَاصَهَا قَالَ
عِفَاصَهَا بِالْفَاءِ (رواه احمد)
5. تَعْوِيْضُ
الْخَلِيْفَةِ وَالْمُعَاوِنِيْنَ وَالْوُلاَةِ وَسَائِرِ الْحُكَّامِ (honorarium bagi Khalifah, para Mu’awin,
para Wali dan penguasa lainnya). Dalilnya adalah Ijma Sahabat yang terungkap
dari dialog antara Khalifah Abu Bakar dengan Umar pada hari kedua setelah
bai’at :
وَرُوِيَ اَنَّ اَبَا
بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لَمَا بُوْيِعَ بِالْخِلاَفَةِ خَرَجَ فِيْ الْيَوْمِ
الثَّانِيِّ يَبِيْعُ الثِّيَابَ كَعَادَتِهِ قَبْلَ الْبَيْعَةِ فَلَقِيْهِ
عُمَرُ فَقَالَ اِلَى اَيْنَ؟ قَالَ اِلَى السُّوْقِ قَالَ وَمَصَالِحُ الْمُسْلِمِيْنَ؟
قَالَ وَمِنْ اَيْنَ اُطْعِمُ الْعِيَالَ؟ قَالَ نَفْرُضُ لَكَ فِيْ بَيْتِ
الْمَالِ فَرَجَعَ وَفُرِضَ لَهُ فِيْ بَيْتِ الْمَالِ
dan
diriwayatkan bahwa Abu Bakar ra setelah dibai’at untuk Khilafah, pada hari
kedua dia keluar untuk berdagang pakaian seperti kebiasaannya sebelum bai’at.
Saat itu Umar berpapasan dengan-nya lalu bertanya : mau ke mana? Dia (Abu
Bakar) menjawab : ke pasar. Dia (Umar) bertanya la-gi : lalu bagaimana dengan
kemaslahatan (urusan) kaum muslim? Dia (Abu Bakar) menjawab : la-lu dari mana
aku akan memberi makan keluarga dan tanggunganku? Dia (Umar) berkata : kami
akan mewajibkannya bagimu dalam Baitul Mal, maka dia (Abu Bakar) pun kembali
dan diberikan kepadanya harta dari Baitul Mal
Khatimah
Demikianlah, ketentuan
Islam tentang اَسْبَابُ تَمَلُّكِ الْمَالِ terutama sebab
yang kelima dari sebab-sebab kepemilikan harta (اَلسَّبَبُ
الْخَامِسُ مِنْ اَسْبَابِ تَمَلُّكِ الْمَالِ) yakni harta yang diperoleh seseorang tanpa korbanan harta
maupun tenaga (اَلأَمْوَالُ الَّتِيْ يَأْخُذُهَا الأَفْرَادُ
دُوْنَ مُقَابِلِ مَالٍ اَوْ جُهْدٍ).
Khalifah dan para penguasa bawahannya (Mu’awin,
Wali, Amil) bukan dalam posisi realitas aqad muamalah dengan umat Islam
melainkan aqad wakalah dan niyabah dalam pemerintahan dan ke-kuasaan (عَقْدُ
الْوَكَلَةِ وَالنِّيَابَةِ فِيْ الْحُكْمِ وَالسُّلْطَانِ), sehingga tidak boleh digaji/diupah tapi
diberi honor.
No comments:
Post a Comment