Sunday, November 3, 2013

MEMAHAMI : لَا يَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ


Pemikiran yang ditunjukkan hadits : taqdir ataukah janji ataukah perintah?
Hadits tersebut diriwayatkan oleh Imam Bukhari dan selengkapnya adalah :
عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ (رواه البخاري)
Lalu, untuk memahami apa pemikiran yang ditunjukkan (مَدْلُوْلُ الأَفْكَارِ) oleh hadits tersebut maka harus digali dengan menggunakan metode اَلطُّرُقُ الْجَمْعِيُّ, yakni dengan mengumpulkan seluruh hadits yang menunjukkan tema pembahasan (مَوْضُوْعُ الْبَحْثِ) yang sama. Hadits-hadits tersebut adalah :
عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَاللَّهُ الْمُعْطِي وَأَنَا الْقَاسِمُ وَلَا تَزَالُ هَذِهِ الْأُمَّةُ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ (رواه البخاري)
عَنْ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا قَيْسٌ سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَزَالُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ (رواه البخاري)
عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي قَوْمٌ ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ (رواه البخاري)
عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ (رواه مسلم)
عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ (رواه مسلم)
عَنْ الْمُغِيرَةِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَنْ يَزَالَ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ (رواه مسلم)
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ (رواه مسلم)
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَلَا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ (رواه مسلم)
أَقْبَلَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ فَقَالَ لَهُ مَسْلَمَةُ يَا عُقْبَةُ اسْمَعْ مَا يَقُولُ عَبْدُ اللَّهِ فَقَالَ عُقْبَةُ هُوَ أَعْلَمُ وَأَمَّا أَنَا فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ قَاهِرِينَ لِعَدُوِّهِمْ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى تَأْتِيَهُمْ السَّاعَةُ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ أَجَلْ ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا كَرِيحِ الْمِسْكِ مَسُّهَا مَسُّ الْحَرِيرِ فَلَا تَتْرُكُ نَفْسًا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ الْإِيمَانِ إِلَّا قَبَضَتْهُ ثُمَّ يَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ عَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ (رواه مسلم)
عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَزَالُ أَهْلُ الْغَرْبِ ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ (رواه مسلم)
قوله صلى الله عليه وسلم ( لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة ) قال علي بن المديني : المراد بأهل الغرب : العرب , والمراد بالغرب الدلو الكبير لاختصاصهم بها غالبا , وقال آخرون : المراد به الغرب من الأرض , وقال معاذ : هم بالشام , وجاء في حديث آخرهم ببيت المقدس , وقيل : هم أهل الشام وما وراء ذلك , قال القاضي : وقيل : المراد بأهل الغرب أهل الشدة والجلد , وغرب كل شيء حده (شرح النووي)
عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي الْأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ قَالَ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ يَخْذُلُهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ سَمِعْت مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَعِيلَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ يَقُولُ وَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ فَقَالَ عَلِيٌّ هُمْ أَهْلُ الْحَدِيثِ (رواه الترمذي)
عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ حَتَّى يُقَاتِلَ آخِرُهُمْ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ (رواه ابو داود)
عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِي الْأَرْضَ أَوْ قَالَ إِنَّ رَبِّي زَوَى لِي الْأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ مُلْكَ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الْأَحْمَرَ وَالْأَبْيَضَ وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي لِأُمَّتِي أَنْ لَا يُهْلِكَهَا بِسَنَةٍ بِعَامَّةٍ وَلَا يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ وَإِنَّ رَبِّي قَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ إِنِّي إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لَا يُرَدُّ وَلَا أُهْلِكُهُمْ بِسَنَةٍ بِعَامَّةٍ وَلَا أُسَلِّطُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ وَلَوْ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِ أَقْطَارِهَا أَوْ قَالَ بِأَقْطَارِهَا حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضًا وَحَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يَسْبِي بَعْضًا وَإِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي الْأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ وَإِذَا وُضِعَ السَّيْفُ فِي أُمَّتِي لَمْ يُرْفَعْ عَنْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَلْحَقَ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِي بِالْمُشْرِكِينَ وَحَتَّى تَعْبُدَ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِي الْأَوْثَانَ وَإِنَّهُ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي كَذَّابُونَ ثَلَاثُونَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَلَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ قَالَ ابْنُ عِيسَى ظَاهِرِينَ ثُمَّ اتَّفَقَا لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ (رواه ابو داود)
عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ (رواه احمد)
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ (رواه احمد)
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْيَحْصَبِيِّ قَالَ سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ يُحَدِّثُ وَهُوَ يَقُولُ إِيَّاكُمْ وَأَحَادِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا حَدِيثًا كَانَ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ وَإِنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ كَانَ أَخَافَ النَّاسَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهُّ فِي الدِّينِ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّمَا أَنَا خَازِنٌ وَإِنَّمَا يُعْطِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَمَنْ أَعْطَيْتُهُ عَطَاءً عَنْ طِيبِ نَفْسٍ فَهُوَ أَنْ يُبَارَكَ لِأَحَدِكُمْ وَمَنْ أَعْطَيْتُهُ عَطَاءً عَنْ شَرَهٍ وَشَرَهِ مَسْأَلَةٍ فَهُوَ كَالْآكِلِ وَلَا يَشْبَعُ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ لَا تَزَالُ أُمَّةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَنْ الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ (رواه احمد)
عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ أَنَّ سَلَمَةَ بْنَ نُفَيْلٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي سَئِمْتُ الْخَيْلَ وَأَلْقَيْتُ السِّلَاحَ وَوَضَعَتْ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا قُلْتُ لَا قِتَالَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْآنَ جَاءَ الْقِتَالُ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ يَرْفَعُ اللَّهُ قُلُوبَ أَقْوَامٍ فَيُقَاتِلُونَهُمْ وَيَرْزُقُهُمْ اللَّهُ مِنْهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ أَلَا إِنَّ عُقْرَ دَارِ الْمُؤْمِنِينَ الشَّامُ وَالْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ (رواه احمد)
عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي قَوْمٌ ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ (رواه احمد)
عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَزَالُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ (رواه احمد)
عَنْ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنِي قَيْسٌ قَالَ سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَنْ يَزَالَ أُنَاسٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ (رواه احمد)
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيِّ قَالَ سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ يَخْطُبُ يَقُولُ يَا أَهْلَ الشَّامِ حَدَّثَنِي الْأَنْصَارِيُّ قَالَ قَالَ شُعْبَةُ يَعْنِي زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا هُمْ يَا أَهْلَ الشَّامِ (رواه احمد)
عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَيَنْزِلَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَام (رواه احمد)
عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ حَتَّى يُقَاتِلَ آخِرُهُمْ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ (رواه احمد)
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لِعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيْنَ هُمْ قَالَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ (رواه احمد)
وَبِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ زَوَى لِي الْأَرْضَ أَوْ قَالَ إِنَّ رَبِّي زَوَى لِي الْأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ مُلْكَ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا وَإِنِّي أُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الْأَحْمَرَ وَالْأَبْيَضَ وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي لِأُمَّتِي أَنْ لَا يَهْلِكُوا بِسَنَةٍ بِعَامَّةٍ وَلَا يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ يَسْتَبِيحُ بَيْضَتَهُمْ وَإِنَّ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لَا يُرَدُّ وَقَالَ يُونُسُ لَا يُرَدُّ وَإِنِّي أَعْطَيْتُكَ لِأُمَّتِكَ أَنْ لَا أُهْلِكَهُمْ بِسَنَةٍ بِعَامَّةٍ وَلَا أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ يَسْتَبِيحُ بَيْضَتَهُمْ وَلَوْ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ مَنْ بَيْنَ أَقْطَارِهَا أَوْ قَالَ مَنْ بِأَقْطَارِهَا حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يَسْبِي بَعْضًا وَإِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي الْأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ وَإِذَا وُضِعَ فِي أُمَّتِي السَّيْفُ لَمْ يُرْفَعْ عَنْهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَلْحَقَ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِي بِالْمُشْرِكِينَ حَتَّى تَعْبُدَ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِي الْأَوْثَانَ وَإِنَّهُ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي كَذَّابُونَ ثَلَاثُونَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَلَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ (رواه احمد)
ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ (رواه احمد)
عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَزَالُ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ (رواه الدارمي)
عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَزَالُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ (رواه الدارمي)
Keseluruhannya menunjukkan :
1.       ungkapan طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي disamakan realitasnya dengan ungkapan lainnya yaitu : هَذِهِ الْأُمَّةُ, نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي, مِنْ أُمَّتِي قَوْمٌ, قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي, عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ, عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي, أَهْلُ الْغَرْبِ, أُمَّةٌ مِنْ أُمَّتِي, أُنَاسٌ مِنْ أُمَّتِي. Sehingga realitas طَائِفَةٌ adalah sama dengan الْأُمَّةُ atau نَاسٌ atau قَوْمٌ atau عِصَابَةٌ atau أَهْلُ الْغَرْبِ atau أُمَّةٌ atau أُنَاسٌ, yakni mewakili realitas اَلْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ dan karena lafadz مِنْ yang memberikan faedah لِلْبَيَانِ (penje-lasan realitas : siapa mereka) diikuti oleh أُمَّتِي atau الْمُسْلِمِينَ, maka makna dari bagian مِنَ النَّاسِ adalah مِنَ الْمُسْلِمِينَ atau مِنَ الأُمَّةِ الإِسْلاَمِيَّةِ. Artinya, طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي sama sekali tidak menunjukkan atau merujuk kepada kelompok kaum muslim tertentu yang memiliki kekhususan atau kelompok umat Islam pi-lihan berdasarkan kualifikasi di luar kemampuan manusia, melainkan mereka adalah benar-benar riil kelompok (اَلْجَمَاعَةُ) dari kalangan kaum muslim alias umat Islam, tidak lebih. Inilah yang ditun-jukkan oleh harapan Khalifah Muawiyah kepada kaum muslim yang tinggal di negeri Syam (pusat Khilafah saat itu) supaya mereka mampu menjelma menjadi لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ. Saat itu Khalifah Muawiyah berkata kepada mereka : وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا هُمْ يَا أَهْلَ الشَّامِ. Harapan Mua-wiyah tersebut memastikan bahwa طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي adalah bersifat umum serta berlaku umum yakni atas umat Islam sepanjang hidup di dunia dan tidak hanya bagi kaum muslim ketika masih dipimpin oleh Nabi Muhammad saw atau saat periode Khulafa Rasyidun atau pada periode lainnya.
2.       lafadz ظَاهِرِينَ disamakan dengan lafadz قَاهِرِينَ, sehingga maknanya adalah غَالِبِيْنَ : menang alias ber-hasil mengalahkan musuh. Perbedaannya adalah lafadz ظَاهِرِينَ digunakan baik berkenaan dengan aksi perang (اَلْقِتَالُ) maupun di luar perang (اَلدَّعْوَةُ اَوِ السَّيَاسَةُ), sedangkan lafadz قَاهِرِينَ selalu dihu-bungkan dengan perang (يُقَاتِلُونَ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ قَاهِرِينَ لِعَدُوِّهِمْ). Al-Quran juga menggunakan kedua lafadz tersebut dengan keadaan makna yang sama :
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (التوبة : 33)

وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَءَالِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ (الأعراف : 127)

Penggunaan lafadz ظَاهِرِينَ dalam hadits-hadits tersebut ada yang ظَاهِرِينَ عَلَى, ظَاهِرِينَ حَتَّى, ظَاهِرِينَ إِلَى, ظَاهِرِينَ عَنْ, ظَاهِرِينَ لِ, namun semuanya sama yakni dalam kedudukan sebagai اَلْخَبَرُ مِنْ لاَ يَزَالُ. Makna yang diberikan oleh ungkapan لاَ يَزَالُ adalah لِتَأْبِيْدٍ yaitu akan selalu ada atau akan senantiasa ada atau selamanya akan ada dalam ungkapan Bahasa Indonesia. Sebagai contoh dalam Al-Quran :

وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (البقرة : 217)

makna dari وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ adalah akan selalu ada mereka itu (kaum kufar) memerangi kalian (kaum muslim) atau akan senantiasa ada mereka itu (kaum kufar) memerangi kalian (kaum mus-lim) atau selamanya akan ada mereka itu (kaum kufar) memerangi kalian (kaum muslim). Keadaan selalu atau senantiasa atau selamanya itu hanya dibatasi oleh suatu keadaan yang menjadi tujuan dari aksi abadi itu sendiri atau yang dituntut oleh aksi abadi tersebut, yaitu dalam kasus ayat ini adalah حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا. Artinya aksi abadi kaum kufar dalam memerangi umat Islam hanya akan berakhir jika keadaan yang dituju oleh atau diwajibkan atas kaum kufar tersebut yaitu murtadnya umat Islam dari Islam telah sempurna tercapai. Tegasnya aksi وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ yang di-lakukan oleh kaum kufar terhadap umat Islam adalah kewajiban yang harus mereka realisir yang sebenarnya ditetapkan atau dituntut oleh kepentingan naluriah mereka sendiri, namun kemudian di-atas namakan kepada keyakinan spiritual (agama) mereka. Jadi, ungkapan لاَ يَزَالُ (yang sama deng-an ungkapan لَنْ يَزَالَ) adalah memastikan adanya tuntutan yakni wajib terhadap perbuatan atau ak-si atau keadaan yang dimaksudkan oleh atau dalam aksi tersebut. Sebagai contoh pernyataan Rasu-lullah saw لَا يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي قَوْمٌ ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ (رواه البخاري) adalah sama dengan pernya-taan beliau لَنْ يَزَالَ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ (رواه مسلم), yakni tuntutan yang pasti (wajib) dari beliau saw (Islam) terhadap sekelompok umat Islam untuk selalu atau se-nantiasa atau selamanya berada dalam kemenangan atas manusia lain (ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ) : kaum kufar, sekaligus mereka wajib selalu mempertahankan kemenangan tersebut sepanjang hidup di du-nia : حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ. Hal itu karena ungkapan حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ memberikan isyarat ten-tang batas waktu pelaksanaan kewajiban tersebut yaitu hingga tibanya السَّاعَةُ :

لَا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ قَاهِرِينَ لِعَدُوِّهِمْ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى تَأْتِيَهُمْ السَّاعَةُ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ أَجَلْ ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا كَرِيحِ الْمِسْكِ مَسُّهَا مَسُّ الْحَرِيرِ فَلَا تَتْرُكُ نَفْسًا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ الْإِيمَانِ إِلَّا قَبَضَتْهُ ثُمَّ يَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ عَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ (رواه مسلم)
3.       bagian hadits لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ atau لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ adalah akibat yang pasti diraih oleh kaum muslim bila mereka melaksanakan kewajiban لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ atau kewajiban un-tuk perang لَا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ قَاهِرِينَ لِعَدُوِّهِمْ. Sehingga bagian tersebut merupakan qarinah yang menunjukkan adanya طَلَبًا جَازِمًا اَيْ وَاجِبًا atas kaum muslim untuk menjelmakan diri se-bagai kelompok yang berusaha keras tak kenal lelah menjadikan Islam, umat Islam maupun Du-nia Islam menang atas kaum kufar dan kekufuran.
4.       bagian hadits :
وَإِنَّهُ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي كَذَّابُونَ ثَلَاثُونَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَلَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ (رواه احمد)
memberikan dua pemikiran yakni :
a.       dipastikan akan munculnya para pegiat (dari umat Islam sendiri maupun kaum kufar) yang ber-usaha keras untuk menghancurkan Islam dengan menyerang langsung kepada aspek yang men-dasar yakni posisi nabi setelah Nabi Muhammad saw :
وَإِنَّهُ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي كَذَّابُونَ ثَلَاثُونَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدِي
Penggunaan ungkapan كَذَّابُونَ ثَلَاثُونَ memastikan bahwa aktivitas para pegiat tersebut atau kea-daan umat Islam seperti itu adalah haram dibiarkan berlangsung walau hanya sangat sebentar. Kaum muslim wajib berusaha keras untuk menghentikan aksi para pegiat itu sekaligus mem-berantas mereka hingga eksistensinya punah dari kehidupan dunia (Khilafah).
b.      bagian وَلَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ yang berangkai dengan (مَعْطُوْفٌ بِهِ) bagian كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدِي (مَعْطُوْفٌ عَلَيْهِ) memastikan kewa-jiban yang harus dilaksanakan oleh طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي adalah memberantas dan memberangus hingga hancur para pegiat yang terkategori كَذَّابُونَ ثَلَاثُونَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ, sehingga benar-benar dapat me-menangkan Islam (اَلْحَقُّ) dan mengamankan keberlangsungan kehidupan Islami (Khilafah) hing-ga tiba saatnya kehancuran kehidupan dunia itu sendiri : لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
5.       oleh karena itu, مَدْلُوْلُ الأَفْكَارِ yang ditunjukkan oleh keseluruhan hadits tersebut adalah bukan taqdir ataupun janji melainkan perintah wajib kepada seluruh umat Islam di sepanjang periode kehidupan dunia untuk menjelmakan diri mereka sebagai kelompok yang memenuhi kualifikasi yang ditetap-kan dalam pernyataan Rasulullah saw : لَا يَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ.


Realitas kewajiban dari طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرُوْنَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ
Keberadaan طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرُوْنَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ adalah wajib sepanjang kehidupan umat Islam di dunia, baik itu saat mereka selalu berada dalam institusi Khilafah, yakni hingga sebelum tang-gal 3 Maret 1924 maupun setelah Khilafah sirna yaitu sejak tanggal tersebut hingga saat ini. Hal itu karena : (a) tuntutan (اَلطَّلَبُ) dalam keseluruhan hadits tentang kewajiban tersebut bersifat mutlak, yakni dalam segala keadaan kaum muslim di dunia dan (b) aktivitas yang wajib dilakukan oleh طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي tersebut yakni memenangkan Islam sekaligus mempertahankan keberlangsungan kehidupan Islami agar tetap terwujud riil dalam realitas (ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ) maupun berperang untuk mengalah-kan kaum kufar (يُقَاتِلُونَ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ قَاهِرِينَ لِعَدُوِّهِمْ), adalah bersifat abadi yakni berlaku selama kehidupan dunia belum berakhir.
Ketika Khilafah ada, keberadaan طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي sepenuhnya tergantung kepada keputusan Khalifah sendiri yakni apakah akan membentuknya sehingga wajib terwujud ataukah tidak akan membentuk-nya. Hal itu berdasarkan realitas aktivitas طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي yang ditunjukkan oleh seluruh dalil yang ada yak-ni : (a) memenangkan Islam serta mempertahankan keberlangsungan kehidupan Islami agar tetap ter-wujud riil : ظَاهِرُوْنَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ dan (b) memerangi kaum kufar hingga mereka tunduk pa-tuh kepada kekuasaan Islam : يُقَاتِلُونَ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ قَاهِرِينَ لِعَدُوِّهِمْ. Kedua jenis aktivitas tersebut dalam pelak-sanaannya (اَلْقِيَامُ بِهِمَا) sangat berkaitan dengan penyelenggaraan politik luar negeri (اَلسِّيَاسَةُ الْخَارِجِيَّةُ) Khi-lafah Islamiyah. Oleh karena itu, ketika Khalifah memutuskan perlu melibatkan طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي dalam akti-vitas politik luar negeri tersebut, maka Khalifah harus membentuknya terlebih dahulu dan itu wajib di-lakukan olehnya berdasarkan kaidah : مَا لاَيَتِمُّ الْوَاجِبُ اِلاَّ بِهِ فَهُوَ وَاجِبٌ. Sebaliknya, bila Khalifah meman-dang tidak perlu melibatkan طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي dalam penyelenggaraan politik luar negeri maka keberadaan kelompok itu juga tidak wajib terwujud. Tegasnya, ada atau tidaknya طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي dalam Khilafah sepe-nuhnya tergantung kepada keputusan Khalifah berdasarkan ijtihadnya demi kemaslahatan kaum mus-lim sedunia. Inilah yang dimaksudkan oleh kaidah :
لِلسُّلْطَانِ اَنْ يُحْدِثَ مِنَ الأَقْضِيَةِ بِقَدَرِ مَا يَحْدُثُ مِنْ مُشْكِلاَتٍ
“penguasa memiliki wewenang untuk menetapkan sejumlah solusi (penyelesaian masalah) sesuai de-ngan kadar/tingkat problematika yang tengah terjadi/berlangsung”.
Lalu, ketika Khilafah tidak ada seperti saat ini yang telah berlangsung lebih dari 84 tahun, bagai-mana dan untuk apa keberadaan طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي?
Pada saat Khilafah tidak ada maka kewajiban yang harus dilakukan oleh kaum muslim pada saat yang bersamaan (فِيْ وَقْتٍ وَاحِدٍ) ada beberapa macam yaitu :
1.       menyatukan diri dalam suatu harakah (kutlah) yang bertujuan untuk mengembalikan kehidupan manusia supaya Islami lagi melalui penegakkan Khilafah Islamiyah, bila memang harakah yang di-maksudkan adalah riil terwujud dalam realitas kehidupan.
2.       membentuk harakah yang bertujuan untuk mengembalikan kehidupan manusia supaya Islami lagi melalui penegakkan Khilafah Islamiyah, bila memang harakah yang dimaksudkan sama sekali tidak terwujud dalam realitas kehidupan.
3.       berusaha keras untuk mengembalikan Khilafah dalam realitas kehidupan melalui metode dakwah yang diselenggarakan oleh harakah yang didirikan memang untuk tujuan mengembalikan kehidup-an manusia supaya Islami lagi melalui penegakkan Khilafah Islamiyah.
4.       menghimpun diri dalam طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي yang aktivitasnya adalah : (a) memenangkan Islam serta mem-pertahankan keberlangsungan kehidupan Islami : ظَاهِرُوْنَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ dan (b) memera-ngi kaum kufar hingga kalah : يُقَاتِلُونَ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ قَاهِرِينَ لِعَدُوِّهِمْ.
Oleh karena itu, kaum muslim harus menetapkan skala prioritas (اَلأَوْلاَوِيَاتُ) saat mereka akan melaksa-nakan kewajiban-kewajiban tersebut, yakni untuk menentukan mana yang akan didahulukan dan ma-na yang akan ditunda. Hal itu karena tidak mungkin bagi mereka untuk melaksanakan seluruh kewa-jiban tersebut secara sekaligus bersamaan. Penetapan skala prioritas dilakukan dengan cara memperha-tikan realitas masing-masing kewajiban itu sendiri dan bukan berdasarkan kepentingan naluriah mere-ka (اَهْوَاءُهُمْ), yakni :
a.       bila pelaksanaan suatu kewajiban didahulukan akan berakibat membawa serta atau mempermudah atau membuat sempurna pelaksanaan kewajiban lain yang ditunda pelaksanaannya, maka kewaji-ban tersebut harus didahulukan dan yang lainnya harus ditunda.
b.       kewajiban yang memiliki kategori : اَلْمُوَسَّعُ فِيْ اَدَائِهِ (keluasan waktu pelaksanaannya) harus ditunda pelaksanaannya bila ada bersamaan dengan kewajiban yang  memiliki kategori : اَلْمُضَيَّقُ فِيْ اَدَائِهِ (ter-batasnya waktu pelaksanaannya).
Fakta kehidupan dunia saat ini memastikan bahwa di tengah-tengah ketidak beradaan Khilafah yang telah berlangsung lebih dari 84 tahun, ternyata tidak ada satu pun harakah yang bertujuan untuk mengembalikan kehidupan manusia supaya Islami lagi melalui penegakkan Khilafah Islamiyah. Oleh karena itu, kewajiban yang masih ada secara bersamaan di hadapan kaum muslim adalah tinggal tiga yakni membentuk harakah, menegakkan kembali Khilafah dan menghimpun diri dalam طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي. Lalu karena : (1) metode pelaksanaan kewajiban menegakkan kembali Khilafah adalah dakwah جَمَاعِيَّةً dengan bentuk riilnya adalah حَرَكَةً سِيَاسِيَّةً مَبْدَئِيَّةً (gerakan politik ideologis) dan (2) sifat kewajiban mene-gakkan kembali Khilafah tersebut adalah terkategori اَلْمُضَيَّقُ فِيْ اَدَائِهِ berdasarkan :
a.       ijma shahabat saat wafatnya Rasulullah saw yakni mereka segera mencari pengganti untuk mengisi posisi kepemimpinan (اَلإِمَارَةُ) yang kosong ditinggalkan oleh beliau saw. Hal ini ditunjukkan oleh sikap mereka yang tergambar jelas dalam riwayat Ibnu Jarir Ath-Thabariy :
قَالَ عَمْرُوْ بْنُ حَرِيْثٍ لِسَعِيْدِ بْنِ زَيْدٍ أَشَهِدْتَ وَفَاةَ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَمَتَى بُوْيِعَ اَبُوْ بَكْرٍ؟ قَالَ يَوْمَ مَاتَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, كَرِهُوْا اَنْ يَبْقُوْا بَعْضَ يَوْمٍ وَلَيْسُوْا فِيْ جَمَاعَةٍ
“Amru bin Harits bertanya kepada Sa’iid bin Zaid : ‘apakah engkau menyaksikan wafatnya Rasu-lullah saw?’ Dia (Sa’iid) menjawab : ya, tentu saja. Dia (Amru) bertanya lagi : ‘lalu kapan Abu Bakar dibai’at?’ Dia (Sa’iid) menjawab : pada hari kematian Rasulullah saw, sebab mereka sa-ngat membenci tetap hidup walau hanya dalam setengah hari namun mereka tidak dalam kehidup-an jamaah”.
b.       ketetapan Khalifah Umar kepada اَهْلُ السِّتَّةِ : Ali bin Abi Thalib, Utsman bin Affan, Sa’ad bin Abi Waqaash, Abdurrahman bin Auf, Zubair bin ‘Awwam, Thalhah bin ‘Ubaidillah, yakni mereka ha-rus berhasil membai’at Khalifah baru untuk menggantikan dirinya yang tengah sakit keras dalam tempo tiga hari tidak boleh lebih :
وَقَالَ لَهُمْ بَعْدَ حَدِيْثٍ طَوِيْلٍ : فَإِذَا مِتُّ فَتَشَاوِرُوْا ثَلاَثَةَ اَيَّامٍ وَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ صُهَيْبٌ وَلاَ يَأْتِيَنَّ الْيَوْمُ الرَّابِعُ اِلاَّ وَعَلَيْكُمْ اَمِيْرٌ مِنْكُمْ
“lalu setelah bicara panjang lebar, dia (Khalifah Umar) berkata kepada mereka (اَهْلُ السِّتَّةِ) : maka bila aku telah mati, bermusyawarahlah kalian selama tiga hari dan suruhlah Shuhaib untuk menja-di imam shalat bersama dengan masyarakat. Ingatlah jangan sampai datang hari keempat kecuali telah ada seorang Amir atas kalian dari kalian sendiri”.

Selain itu, bila Khilafah sudah tegak kembali maka kewajiban menghimpun diri dalam طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ten-tu saja akan dapat terealisir dengan sangat sempurna. Dengan demikian, kewajiban untuk menegakkan kembali Khilafah harus didahulukan pelaksanaannya sedangkan kewajiban menghimpun diri dalam طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي harus ditunda. Namun karena dakwah جَمَاعِيَّةً dengan bentuk riilnya حَرَكَةً سِيَاسِيَّةً مَبْدَئِيَّةً adalah metode satu-satunya yang wajib digunakan dalam upaya penegakan kembali Khilafah, maka saat ini kewajiban yang harus didahulukan pelaksanaannya adalah membentuk harakah tersebut, bukan ke-wajiban lain.


دَعُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِسُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ (رواه البخاري)















بسـم الله الرحمن الرحيم
Makna atau realitas الْقَلْبُ dalam hadits-hadits berikut :
Oleh : Abdul Halim

أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ (رواه البخاري)
أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ (رواه مسلم)
أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلُحَتْ صَلُحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ (رواه ابن ماجه)
أَلَا وَإِنَّ فِي الْإِنْسَانِ مُضْغَةً إِذَا صَلُحَتْ صَلُحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ (رواه احمد)
إِنَّ فِي الْإِنْسَانِ مُضْغَةً إِذَا سَلِمَتْ وَصَحَّتْ سَلِمَ سَائِرُ الْجَسَدِ وَصَحَّ وَإِذَا سَقِمَتْ سَقِمَ سَائِرُ الْجَسَدِ وَفَسَدَ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ (رواه احمد)
أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ (رواه الدارمي)

Seluruh hadits tersebut menunjukkan :
1.       maksud dari فِي الْجَسَدِ adalah فِي الْإِنْسَانِ, yakni فِيْ بَدَنِ الإِنْسَانِ : dalam badan atau tubuh atau jasad ma-nusia.
2.       maksud dari مُضْغَةً adalah  : قَطْعَةُ لَحْمٍ بِقَدَرِ مَا يُمْضَعْ, yakni sepotong daging seiring dengan perkembang-an umurnya.
3.       maksud dari صَلَحَتْ atau صَلُحَتْ adalah سَلِمَتْ وَصَحَّتْ : selamat (terbebas dari) dan sehat.
4.       maksud dari فَسَدَتْ adalah سَقِمَتْ yakni مَرِضَتْ : sakit (lawan dari sehat).

Oleh karena itu makna dari lafadz الْقَلْبُ dalam seluruh hadits tersebut adalah sebuah organ dalam ba-dan atau tubuh manusia yang menentukan sehat atau sakitnya seluruh badan atau tubuh manusia terse-but, yakni organ hati atau organ lever atau organ hepar. Jadi maknanya adalah bukan aqal (اَلْعَقْلُ) atau perasaan (اَلشُّعُوْرُ).

No comments:

Post a Comment